تنطلق بعد غد السبت 25 فبراير ولمدة يومين؛ بقاعة الملك عبدالله الوطنية بالقديح، فعاليات منتدى الفرص الاستثمارية في القطيف2017م، الذي تنظمه غرفة الشرقية للمرة الثانية برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وسط حضور خليجي مميز، ومشاركة لعدد كبير من المتحدثين من المسؤولين الحكوميين والخبراء المتخصصين، ورجال الأعمال والمستثمرين، حيث يحظى المنتدى باهتمام واسع نظرًا لما يمثله من فرصة كبيرة للمهتمين والمستثمرين في المنطقة الشرقية، حيث سيتم عرض عدد من أوراق العمل المتخصصة التي تدور حول آفاق الاستثمار الاقتصادي في المحافظة، وعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في شتى المجالات.
وكشف عبدالرحمن العطيشان رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عن سعادته بتنظيم هذا المنتدى الهام مبديًا تفاؤله بنجاح المنتدى في تحقيق الأهداف التي تتطلع لها الغرفة وفي مقدمتها تطوير الحركة الاستثمارية في محافظة القطيف في شتى المجالات.
وأوضح العطيشان أن المنتدى سوف يتناول محورين للنقاش، الأول (مزايا وتحديات الاستثمار في القطيف)، ومن خلاله يحاول المشاركون في المنتدى رصد كافة المعوقات والتحديات التي تواجه الاستثمار في المحافظة، ومحاولة وضع مقترحات وحلول لتجاوزها، بما يضمن حركة استثمارية متنوعة في المحافظة في شتى المجالات المتاحة، وأيضًا التعريف بالنتائج المتوقعة والحوافز الموجودة والتي تدفع باستثمارات اخرى في المحافظة.
أما المحور الثاني؛ فقد خصص للحديث عن (فرص الاستثمار في القطيف)، وسيعرض من خلاله الفرص المتاحة في عدة قطاعات أبرزها (الثروة السمكية، والسياحة، والخدمات بشكل عام)، بالإضافة إلى الفرص المتاحة من قبل البلدية، والمهرجانات المتخصصة، وسوف يتم استعراض دور الهيئات المعنية بتنمية الاستثمار في المحافظة، وأهمية التعاون بين القطاعين الخاص والعام لتنمية وتطوير المحافظة وجذب الاستثمارات.
وأكد العطيشان أن غرفة الشرقية بات لها حضور فعلي وفعال في المحافظات، ومنها محافظة القطيف، مشيرًا إلى شروع الغرفة في إنشاء مبنى جديد خاص بها في محافظة القطيف، متمنيًا أن يكون إضافة قوية للمحافظة، وأن يكون داعمًا لمشاركة أوسع للمستثمرين المحليين في الاقتصاد الوطني، ونتطلع لجملة من الفعاليات والبرامج والخدمات التي تنسجم مع تطلعات رجال وسيدات الأعمال في المحافظة.
ومن ناحيته أكد عبدالمحسن بن عبدالمجيد الفرج؛ رئيس مجلس أعمال فرع غرفة الشرقية بالقطيف؛ أن محافظة القطيف ذات موقع استراتيجي مهم كونها في موقع رابط بين الدمام والجبيل ورأس تنورة، إضافة إلى إطلالتها البحرية المميزة، وتاريخها الاقتصادي الكبير، وبيئتها الزراعية المميزة، كل ذلك يجعل منها بيئة استثمارية جيدة صالحة لجملة من المشروعات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، تكون منجمًا لعدد من الفرص الاستثمارية الواعدة.
وأضاف أن خريطة الاستثمار في المنطقة الشرقية متعددة ومتنوعة، منها الصناعي والتجاري والخدمي والزراعي والسياحي والتعليمي والصحي، ومن هنا تأتي أهمية المنتدى الذي ستطرح خلاله عدد من الفرص الاستثمارية التي نأمل أن تكون ذات قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، تسهم في تنويع مصادر الدخل، وتوفر فرص عمل للشباب السعودي الواعد.
وكشف عبدالرحمن بن عبدالله الوابل أمين عام غرفة الشرقية أن غرفة الشرقية دأبت منذ سنوات على توزيع جهودها على أطراف المنطقة الشرقية، ولديها برامج متنوعة في الجبيل والخفجي والقطيف، مبينًا أن هذا المنتدى يسعى إلى تعزيز مكانة القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني، ورفع مستوى مساهمته في التنمية الشاملة.
كتب حسين الناظر