شهدت المملكة العديد من الأحداث الاقتصادية الهامة خلال 11 شهرا، كان الهدف الرئيسي منها، عقد شراكات بين الرياديين والمستثمرين والارتقاء بمعدلات النمو.
ونرصد خلال السطور التالية أبرزها تلك الأحداث التي ساهمت في تطوير منظومة اقتصاد المملكة.
يناير: ملتقى الرياديين
نظمت وزارة العمل والتنمية ملتقى الرياديين وتجار الجملة في قطاع الاتصالات، بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض، تحت رعاية صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف”، وبنك التنمية الاجتماعية ومعهد ريادة الأعمال “ريادة”.
ركز الملتقى على عقد شراكة بين الرياديين والمستثمرين، وفق أهداف برنامج التحول الوطني 2020، ورؤية المملكة 2030.
وتناول الملتقى أحدث التقنيات والفرص والتحديات في سوق الاتصالات، وتجارة التجزئة، إضافة إلى عقد محاضرات تثقيفية للتعريف بكيفية دخول السوق.
فبراير : اتفاقية دعم المشروعات متناهية الصغر
وقعت غرفة الطائف بالتعاون مع بنك التنمية الاجتماعي اتفاقية تهدف لدعم وتمويل أصحاب المشروعات متناهية الصغر، تحت رعاية بندر السعيدي؛ نائب رئيس غرفة الطائف، والدكتور عبدالله عبدالرحمن النملة؛ مدير عام بنك التنمية الاجتماعي.
وتهدف الاتفاقية إلى دعم وتمويل أصحاب المشروعات متناهية الصغر والأسر المنتجة والحرفيين؛ لدورهم الحيوي في دعم الاقتصاد السعودي؛ حيث تبلغ قيمة محفظة التمويل ما يتجاوز 10 ملايين ريال، كما خصصت الغرفة 50 ألف ريال لكل مشروع.
مارس: مؤتمر”التنويع الاقتصادي” لجمعية الاقتصاد
نظمت جمعية الاقتصاد السعودية لقاءها السنوي الـ 19 تحت عنوان “التنويع الاقتصادي” بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الإنتركونتننتال، برعاية محمد بن عبدالله الجدعان؛ وزير المالية، ومشاركة رجال أعمال ومتخصصين وخبراء عالميين ومحليين ومسؤولين حكوميين وأكاديميين.
واستعرض اللقاء التغيرات الهيكلية في الاقتصاد السعودي، ومتطلبات التنويع الاقتصادي، وعلاقته بالتنمية الاقتصادية المتوازنة لمختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية، في إطار رؤية المملكة 2030، بالإضافة إلى التجارب الدولية الرائدة في مجالات التنويع الاقتصادي ومقومات نجاح تلك السياسات وكيفية تطبيقها في المملكة.
تناول اللقاء سبعة محاور في التنويع الاقتصادي، وتوسيع القاعدة الإنتاجية في المملكة، والتجارب الإقليمية والدولية الرائدة، والبيئة التشريعية، والقطاع الخاص والقطاع غير النفطي ودورهما في الوصول للتنويع الاقتصادي، وما يواجه ذلك من تحديات وفرص.
إبريل: ملتقى شباب وشابات الأعمال
عقدت الغرفة التجارية الصناعية ملتقى شباب وشابات الأعمال تحت عنوان “دور الشباب في تحقيق رؤية المملكة 2030″،على مدار 4 أيام، بمنطقة حائل،برعاية الأميرسعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز؛ أمير حائل، وبمشاركة الدكتور ماجد القصبي؛ وزير التجارة والاستثمار، والدكتور علي الغفيص؛ وزير العمل والتنمية الاجتماعية، ونخبة من الأكاديميين ورجال الأعمال والمسؤولين.
تناول الملتقى دور الجهات الممولة والراعية للشباب ودور مسرعات وحاضنات الأعمال، علاوة على التحديات التي تواجه الحراك الشبابي في مجال الأعمال الحرة بالمملكة.
مـــــايو: المؤتمر السعودي الأول للمدن الذكية
نظمت دار الرياض وشركة نسبانا المبتكرة المحدودة فعاليات المؤتمر السعودي الأول للمدنالذكية، بفندق إنتركونتننتال الرياض.
يهدف المؤتمر إلى جمع الخبرات المحلية والعالمية في مجالات المدن الذكية لنقل وتبادل التجارب والتقنيات، بما يعود بالفائدة نحو التحول لمدن ذكية.
ويناقش عدة محاور تشمل رؤية المدن الذكية، والتخطيط الحضري الذكي، والحوكمة للمدن الذكية، وأنظمة النقل الذكية، بالإضافة إلى أساليب بناء القدرات وتنمية مهارات العاملين في مجال المدن الذكية، من خلال ندوات وورش عمل قدمها خبراء محليون ودوليون ومتخصصون في مجالات المدن الذكية والتخطيط الحضري والتطوير العمراني.
ملتقى فرصة لريادة الأعمال
نظمت هيئة السياحة والتراث الوطني بقاعة الخزامى بمدينة الرياض، ملتقى فرصة، برعاية الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز؛ رئيس هيئة السياحة والتراث الوطني، وبحضور الأميرة سارة بنت بندر بن عبدالعزيز آل سعود؛ الأمين العام للملتقى، بمشاركة 1800 مستثمر، و300 رائد أعمال و4 حاضنات أعمال.
ركزت المبادرة على توفير منصة توفر فرصًا للتواصل وتبادل المعرفة والحصول على الدعم والاستثمار بين جميع الأطراف من خلال تمكين رواد الأعمال وأصحاب الأفكار الاستثمارية من الدخول في شراكة مع رجال الأعمال، توفيرًالوقت وجهد جميع الأطراف في رحلة البحث عن الممول أو الشريك المثالي.
ساهمت المبادرة في دعم أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال إيجاد فرص استثمارية بالشراكة مع المستثمرين، وإنشاء المزيد من حاضنات الأعمال ومؤسسات التدريب وصناديق رأس المال الجريء المتخصصة؛ لمساعدة رواد الأعمال على تطوير مهاراتهم وابتكاراتهم.
يونيو : ملتقى الفرنشايز
نظم نجيب الطريقي؛ مستشار الامتياز التجاري، في يونيو الماضي، الملتقى المفتوح للفرنشايز بمدينة الرياض.
وتناول الملتقى عدة موضوعات؛ منها تعريف الامتياز التجاري وأنواعه وأساليبه، وكيف تصبح مانحًا للامتياز التجاري وكيف تحصل عليه، بالإضافة إلى مناقشات حول أشكال الامتياز التجاري، وإحصائيات وأرقام حول الفرنشايز.
استهدف الملتقى العديد من الفئات مثل المحامين والمستشاين القانونيين، وأصحاب العلامات التجارية، والحاصلين على علامات تجارية بنظام الامتياز التجاري، ورواد الأعمال.
أغسطس : جلسة نقاش عن تحفيز الابتكار
عقد مركز ابسكيل لحلول الأعمالفي شهر أغسطس ، جلسة نقاش عن تحفيز الابتكار في بيئة الأعمالبمقر حاضنة بادر.
هدفت الجلسة إلى زيادة الشراكة مع الأفراد والشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة في مجالات الابتكار ودعم ريادة الأعمال؛ إذ حظىأصحاب المشاريع بفرص لعرض أفكارهم على الحضور من الباحثين عن الأفكار والمستثمرين، والموردين والعملاء.
سبتمبر : ملتقى”بيبان”..ومبادرة ” فكرة ” الرقمية
نظمت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة- برعاية مصرف الراجحي لقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة- ملتقى ” بيبان 2017 ” تحت شعار ” بين الحلم والواقع: باب مفتاحه بيدك” في سبتمبر ، بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض بالرياض، والذي أطلقت خلاله مبادرة ” فكرة ” الرقمية بالتعاون بين ” منشآت ” ووحدة التحول الرقمي، وبمشاركة وزارتي التجارة والاستثمار، والاتصالات وتقنية المعلومات.
وفر الملتقى فرصة للتواصل بين المنشآت الصغيرة والمتوسطة والمنشآت الكبرى؛ إذ جمع بين المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والهيئات التمويلية، والجهات الحكومية والخاصة، وكان بمثابة فرصة مميزة لعقد شراكات بين المؤسسات الكبرى والشركات الصغيرة والمتوسطة؛ لتسهيل عمل تلك المنشآت بمختلف الأنشطة الاقتصادية.
شهد الملتقى تدشين 25 مبادرة لهيئة “منشآت”، وهي: منصة التجارة الإلكترونية، ومنصة فنار، ومنصة بنك الأفكار، ومنصة الحوسبة السحابية، إضافة إلى منصتي التدريب والتسهيلات، كما تم إطلاق 26 مشروعًا لخدمة رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وهدف الملتقى إلى تهيئة البيئة المناسبة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة لضمان استمرارها ونموها من خلال رفع نسبة التمويل المخصص لها من 5% حاليًا إلى 20%، بالإضافة إلى تحفيز دخول منشآت جديدة للسوق؛ما يُسهم في رفع الناتج المحلي من 20% إلى 35%، والتعريف بمراحل استقطاب المستثمرين.
أكتوبر: منتدى الرياض الاقتصادي
افتتحت مدينة الرياض- ممثلة في الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز؛ أمير منطقة الرياض- فعاليات النسخة الثامنة لمنتدى الرياض الاقتصادي في نوفمبربرعاية الملك سلمان بن عبد العزيز؛ خادم الحرمين الشريفين.
تناول المنتدى دور القطاع الخاص في تحقيق أهداف رؤية 2030، وبحث دور المنظومة التشريعية في تحقيق التنمية الاقتصادية، والقضايا الاقتصادية الأكثر إلحاحًا على الساحة، للخروج بحلول بشأنها.
بحث المنتدى التحديات التي تعرقل مشاركة القطاع الخاص في الاستثمار بالبُنى الأساسية وتشغيلها، علاوة على رفع إنتاجية العنصر البشري في الاقتصاد، وزيادة القيمة المضافة باستغلال وتحفيز الاستثمار بقطاع الثروة المعدنية.
نوفمبر: الملتقى السعودي للشركات الناشئة
نظمت جامعة أم القرى- ممثلة في شركة وادي مكة للتقنية- الملتقى السعودي للشركات الناشئة بجدة، برعاية الأمير خالد الفيصل؛ مستشارخادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز؛ محافظ جدة، وبمشاركة نخبة من المختصين في مجال الشركات الناشئة وريادة الأعمال والابتكار ومدراء شركات تكنولوجيا المعلومات وكبار المستثمرين وصناديق رأس المال الجريء.
تناول الملتقى فرص تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتحديات نمو الشركات الناشئة، كما عقد ورش عمل متخصصة حول ريادة الأعمال وكيفية تحديد قيمة المشروع الناشئ قبل تحقيق دخل مالي، والأخطاء القانونية التي تؤدي إلى انهيار الشركات الناشئة.
بحث الملتقى تحقيق التنمية المستدامة بالتوافق مع توجه رؤية 2030 لدعم الاقتصاد الوطني المبني على المعرفة والريادة، وتوسيع القاعدة الإنتاجية وإيجاد بيئة حاضنة للإبداع والابتكار المعرفي والتقني.
ملتقى المنشآت الصغيرة والمتوسطة
نظمت جامعة الفيصل بمدينة الرياض ملتقى المنشآت الصغيرة والمتوسطة 2017 “SMEF” ، في نوفمبر، كمنصَّة تفاعلية تجمع بين المنشآت الصغيرة والمتوسطة في كافة أنحاء المملكة؛ حيثتناول بعض القطاعات الرئيسة، كالتجزئة، و التقنية، والمقاولات، والإعلام ، والخدمات والاستشارات، والتعليم، والصحة، وغيرها.
تقرير : وفاء عبدالباري