أكد تقرير دولي صادر عن مؤسسة “بوز ألن هاملتون” المتخصصة في الاستشارات والتكنولوجيا، على أن الشبكات الذكية ستمثل إحدى مصادر تنوع الاقتصاد السعودي الفترة القادمة بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 وفي ظل توجه الحكومة في تطوير المدن الذكية.
وقالت “بوزألن هاملتون” في تقريرها الصادر بعنوان إنجاح الشبكات الذكيّة في الشرق الأوسط ، إن قطاع المرافق العامة لم يخصص الاستثمار الكافي في عالم تقنية المعلومات ، على عكس عدد متنامي من الشركات في الخليج العربي بدأت تدرك أهمية الشبكات الذكية في إدارة مشاريعها.
وصرح وليد فياض؛ نائب الرئيس التنفيذي لدى بوز ألن هاملتون الشرق الأوسط ، بأنّ شركات المرافق العامة في المنطقة باتت أكثر استعدادًا لاعتماد تقنيات الشبكة الذكية، من أجل إدارة عملياتها بفعالية أكبر.
وتشكل الشبكات الذكية نقطة التقاء قطاعات الطاقة الكهربائية والاتصالات وتقنية المعلومات، وتساعد شركات المرافق العامة التي تجمع بين الشبكة الكهربائية الكلاسيكية وتقنيات المعلومات والاتصال والتحكّم، لكي تتخطّى العديد من عقبات التشغيل وخدمة العملاء التي تعيق تقدّمها، وبالتالي تسمح للشركات والمستهلكين على السواء بتحقيق النتائج الجيّدة.
وأشار التقرير بأن استراتيجيات الشبكة الذكية، من شأنه أن يُحدّد التبني الناجح لها في المملكة العربية السعودية، وبخاصة أنه يشكل عاملاً جوهرياً بالتخفيف من التحديات، مع التركيز على عملية تحويل الأعمال.