قبل الدخول في شراكة مع أحد، يجب إجراء اختبار بسيط يحدّد ما إذا كان كل الشركاء متساوين عاطفيًا وذهنيًا وجسديًا؛ وذلك توفيرًا للمال والوقت وتلافي التعرض لخسائر غير متوقعة.
هناك شركات كثيرة ناجحة، من بينها شركات عائلية تم تأسيسها مع بداية القرنين الثامن عشر والتاسع عشر ولا تزال قائمة ومزدهرة إلى يومنا هذا.
وهذا يعني أنه يمكن لفكرة إطلاق شركة مع العائلة أو الأصدقاء أن تكون جذابة جدًا، مع مراعاة أن هناك أسلوبًا إلزاميًا وحيدًا، يحدّد ما إذا كان جميع الشركاء على نفس طول الموجة.
تقنيات ما قبل العمل
تدوين الفكرة:
ليس من المهم الطريقة التي طويت بها الورقة مهما كان التنسيق غير مناسب.دوِّن جميع الأسباب الذي يريدها كل فرد من أفراد العائلة للقيام بعمل على جانب واحد من الورقة، وهو تمرين يتطلب أن تكون مغامرًا قدر المستطاع. وعند الانتهاء، اترك القائمة لعدة أيام، ولا تنظر إلى كلمة منها الكلمات، فترى بعد يومين أو ثلاثة إن كانت الفكرة جذابة أم غير ذلك ؟.
مهارات مطلوبة في العمل
انظر إلى الورقة المطوية
يميل البعض إلى معاودة إلقاء نظرة على القائمة القديمة، دون أن يدرك أن ذلك قد يؤثر على كافة الإجراءات. لذلك، اجعل لكل فرد قائمة جديدة على الجانب الفارغ للصفحة، لكن هذه المرة سيكتب الجميع باليد التي لا يستخدمها في الكتابة.
والآن على اليد اليسرى أن تأخذ دورها في العمل؛ لأنّها عادة ما تكون متصلة مع النصف المنطقي والإبداعي والبديهي والروحي للعقل؛ وهو ذلك النصف الذي يأتي منه الإبداع.
أعمال مستقبلية
قارن القائمتين
يدرك غالبية الناس أن وجود سبب أو سببين يبرزان أكثر من غيرهما في كلتا القائمتين. ومع ذلك ما يجده معظم الناس أنّ على رأس القائمة، الأسباب الأكثر منطقية وأهمية للانطلاق نحو إدارة عمل أو شركة،والتي كتبت باليد غير المستخدمة في الكتابة.
وما يمكن أن يكون قريبًا من القائمة أو في أسفلها، هو الآن منتصف الطريق أو قريبًا من أسفل القائمة الثانية؛ حيث يمكن الشريكان المحتملان للشركة مثالًا على هذا، فقد يكتب أحدهما : ” أن أكون مليونيرًا في عمر الأربعين أو التقاعد”، بينما يكتب الآخر: ” أن يكون لدي شركة ناجحة توفر لي أرثًا للعائلة للاستمرار في الحياة”. ولاشك في أن الفارق في هذين المثالين واضح تمامًا.
النتيجة المحتملة
من المحتمل ألا يكون أحد متقاعدًا في الأربعين،وألَّا تسلّم الشركة إلى العائلة، والأكثر احتمالًا أن ينفصلا بعد صراع طويل من الخلافات حول الطريقة التي يجب إدارة الشركة بها. فمن يريد التقاعد في وقت مبكر سيكون قاسيًا؛ أما شريكه الآخر فقد يكون أكثر خدمة ومساعدة.كذلك، ستكون معتقدات وقيم كل منهما متضادة نوعًا ما ؛ لأن لكليهما أسبابًا مختلفة تمامًا.
إنَّ العمل كالزواج، قد يعاني من النتائج نفسها ، كما يمكن للمسائل القانونية المستخدمة أن تسحق العاطفة والمال والعقل والجسد.
نقلًا عن موقع: http://x.tips/