تنطلق اليوم فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل 2017، في نسختها العاشرة بمركز أبوظبي الوطني للمعارض، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، والتي تستمر على مدار 3 أيام، ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة.
تهدف القمة إلى تطوير استخدام الطاقة المتجددة وكفاءة استهلاك الطاقة والتكنولوجيا النظيفة، كما تركز على الجوانب التمويلية لمشاريع الطاقة، إضافة إلى تذليل العقبات التي تواجه القطاع، وعرض أحدث الابتكارات والتقنيات في مجال البنى التحتية الذكية والطاقة الشمسية والنووية وطاقة الرياح.
يشارك بالقمة أكثر من 600 شركة تمثل 32 دولة، وتُعد المملكة العربية السعودية والهند، أبرز المشاركين باعتبارهما من أهم الدول التي تنفذ مشاريع الطاقة النظيفة المستقبلية.
وتُعد المشاركة السعودية هي الأكبر بين الأجنحة المشاركة، عبر جناحها “السعودية في دائرة الضوء”، والتي تسلط من خلاله الضوء على الفرص التجارية المتاحة في قطاع الطاقة السعودي، في إطار تفعيل رؤية المملكة 2030وبرنامج التحول الوطني 2020، الذي يعتمد على تنويع مصادر الطاقة ومن ثم تنويع مصادر الدخل.
ويستضيف الجناح السعودي جهات حكومية وتجارية رئيسة، ويرأس خالد بن عبدالعزيز الفالح؛ وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، الوفد السعودي المُشارك في الدورة العاشرة للقمة العالمية لطاقة المستقبل.
كتبت: سلمى ياسين