تصدّر الأمير الوليد بن طلال قائمة الأثرياء العرب، بثروة تقدر بـ (17.3) مليار دولار، وحل في المرتبة 41 عالميًا، والتي يتصدرها للعام الثالث على التوالي، مؤسس “مايكروسوفت” “بيل جيتس” بـ (75) مليار دولار. وحافظ الوليد على صدارة القائمة عربيًا للسنة السادسة على التوالي، بحسب التصنيف السنوي لمجلة “فوربس” الأمريكية.
وجاء في المرتبة الثانية الملياردير السعودي محمد العمودي بثروة بلغت 8.3 مليارات دولار، فيما احتلّ رجل الأعمال الإماراتي ماجد الفطيم المركز الثالث بـ 5 مليارات دولار، في حين جاء مواطنه عبدالله بن أحمد الغرير في المركز الرابع بثروة بلغت 4.9 مليارات دولار، والمصري نصيف سويرس خامسًا بثروة بلغت 3.7 مليارات دولار.
واحتفظ المستثمر الأمريكي “وارين بافيت” بموقعه في المركز الثالث عالميًا بـ (60.8) مليار دولار. بينما أزاح رجل الأعمال الإسباني “أمانسيو أورتيجا” صاحب علامة الأزياء الشهيرة “زارا” منافسه المكسيكي “كارلوس سليم” من المركز الثاني بـ (67) مليار دولار، وتقهقر “كارلوس سليم” إلى المرتبة الرابعة بعد أن تراجعت ثروته إلى 50 مليار دولار.
وحقق مؤسس “فيسبوك” “مارك زوكربيرج” (31 عامًا)، أكبر المكاسب على القائمة، حيث قفزت ثروته بـ 11.2 مليار دولار ليقفز من المركز الـ 16 إلى المركز السادس بـ (44.6) مليار دولار.
وتصدرت الولايات المتحدة البلدان التي تضمّ أكبر عدد من أصحاب المليارات، بـ 540، تلتها الصين بـ 251، ثم ألمانيا 120، وبعدها روسيا 77، وهونغ كونغ 69، والبرازيل 23 مليادريراً.