احتلت المملكة العربية السعودية المركز 68 بين 131 دولة في مؤشر المعرفة العالمي، في إصداره الأول لعام 2017، والذي أُعلن عنه خلال فعاليات قمة المعرفة الرابعة المنعقدة حاليًا في دبي، وتختتم أعمالها اليوم.
وتعتمد تقييمات مؤشر المعرفة على سبعة مؤشرات قطاعية، هي: التعليم قبل الجامعي، والتعليم التقني والتدريب المهني، والتعليم العالي، والبحث والتطوير والابتكار، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والاقتصاد؛ بالإضافة إلى مؤشّر عام عن البيئات التمكينية.
واحتلت المملكة مرتبة متقدمة في مؤشر التعليم التقني والتدريب المهني؛ إذ حلت في المرتبة 119 بين 131 دولة، فيما احتلت المركز 96 في مؤشر التعليم قبل الجامعي، والـ 92 في مؤشر البيئنات التمكينية، والمركز59 في مؤشر الاقتصاد، والـ 58 في مؤشر التعليم العالي، أما مؤشر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات؛ فجاءت المملكة في المرتبة 38، وأخيرًا، احتلت المملكة المركز 36 في مؤشر البحث والتطوير والابتكار.
ويعني مؤشر المعرفة –الذي يعد الأول من نوعه على مستوى العالم- بمفهوم المعرفة الشامل في كافة جوانب الحياة الإنسانية، والاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية، كما يلعب دورًا محوريًا في دعم صناع القرار في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في 131 دولة، تم تقييمهم وفقًا لمدى توافر البيانات الموثوقة المتعلقة بالقطاعات الأساسية.
جدير بالذكر أن أصدر مشروع المعرفة، المؤشر الجديد، بالشراكة بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، وبالتعاون مع لجنة استشارية تضمّ خبراء من مختلف أنحاء العالم.
و حلّت سويسرا في المرتبة الأولى مسجلة 71.8 نقطة من أصل 100 في المؤشر الجديد، ومن المقرر أن يضم المؤشر جميع دول العالم مستقبلًا.
كتبت: سلمى ياسين