أكدت ورشة عمل متخصصة، على أهمية توجه القطاع الخاص للاستثمار في قطاع التعليم، من خلال برنامج تشييد وتطوير أندية القطاع ومثيلاتها في الأحياء، التي تنفذه وزارة التعليم، وتشرف عليه شركة تطوير للمباني .
وشهدت الورشة التي أقيمت ـ اليوم الأثنين ـ بالمقر الرئيس لغرفة الشرقية، مناقشة أفكار بعض المستثمرين بخصوص جذب الاستثمارات، وتطوير خيارات التمويل لأندية الأحياء الترفيهية والتعليمية.
وشارك في الورشة، المهندس عبدالله الاسمري؛ ممثل شركة تطوير للمباني، والمهندس أشرف الغامدي؛ ممثل شركة تطوير التعليمية، والدكتور نبيل علواني؛ وفارس الصواف؛ الاستشاري في مشورة المتحدون، حيث قدم “علواني والصواف” الكثير من المعلومات عن الفرص الاستثمارية المتاحة في برامج أندية الأحياء.
وتحدث الدكتور نبيل علواني؛ عن برنامج أندية الأحياء الترفيهية التعليمية، وهو أحد البرامج التي تشرف عليها وزارة التعليم، ومشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم،
وقال علواني، خلال الورشة التي شهدت مشاركة عدد لافت من المستثمرين والمهتمين، بأن البرنامج يسعى من خلال تكامله مع المشاريع والبرامج التابعة للأنشطة الطلابية والمجتمع والمنفذة داخل أندية المدارس، إلى دعم التحول الوطني وتحقيق رؤية المملكة 2030، من خلال التركيز على تعزيز القيم الدينية والهوية الوطنية، وتعزيز العمل المهني، وتنمية الكوادر البشرية ورفع انتاجيتها وتوسيع خياراتها في اكتساب المعارف والمهارات والخبرات، وتطوير قدرات الشباب الريادية والمعرفية ورفع كفاءاتهم للإسهام الفاعل في التنمية، وتعزيز شبكات الأمان الاجتماعي ورعاية الأسرة والطفولة، وتعزيز دور المرأة وزيادة إسهامها في التنمية، وخفض معدل الجريمة ونشر الوعي الأمني في المجتمع، ومن ثم المساهمة في حل المشاكل الاجتماعية في البيئة المحيطة.
من جانبه، أشار فارس الصواف؛ إلى أن البرنامج الذي تشرف عليه إدارات التعليم مباشرة، يتطلع إلى إيجاد بيئة جاذبة للقطاع الخاص، حيث يمكنه استثمار المرافق والمنشآت المدرسية داخل الأحياء السكنية، وإقامة أندية مدارس، مؤكدا حرص الجهات المعنية على ألا تكون الأندية مشاريع تجارية بحتة.
وأعرب الصواف، عن استعداده لاستقبال مرئيات القطاع الخاص في هذا الجانب، وتفاعله معها، وتطويرها وتفعيلها، وتحويلها إلى مشاريع قائمة؛ لتخدم الاقتصاد والمجتمع على حد سواء، فالمدارس موجودة والمقرات جاهزة، وعلى القطاع الخاص أخذ المبادرة في هذا الجانب.
كتب ـ عبدالله القطان