الطائرتان رقم (22) و (23) من ذات الطراز و (150) طائرة في الأسطول الرئيسي
وصلت هذا الأسبوع إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة طائرتان جديدتان من طراز إيرباص (A320) تمهيدًا لانضمامها إلى أسطول الخطوط السعودية الذي يشهد حاليًا أكبر برنامج تحديث وتنمية في تاريخ المؤسسة، وفق برنامج التحول الذي يجري تنفيذه في المؤسسة وشركاتها ووحداتها الاستراتيجية، ويهدف إلى تحديث أسطول “السعودية” وزيادته إلى (200) طائرة حديثة قبل نهاية عام 2020م.
الطائرتان الجديدتان هما رقم (22) و (23) من مجموع (30) طائرة من ذات الطراز ضمن اتفاقية تم توقيعها صيف عام 2015م، تستحوذ بموجبها “السعودية” على (50) طائرة منها (20) طائرة أخرى من طراز (A330-300) الإقليمية ذات الممرين، والتي اكتمل استلامها بوصول الطائرة الأخيرة منتصف شهر ديسمبر الماضي.
وتبلغ السعة المقعدية لطائرة إيرباص (A320) 144 مقعدًا، (12) منها لدرجة الأعمال، و(132) مقعدًا لدرجة الضيافة، وتتميز الطائرة بالكفاءة التشغيلية العالية ومتطلبات الراحة وأحدث التقنيات بما في ذلك خدمة الإنترنت وإمكانية الاستمتاع بآلاف الساعات من الترفيه عبر أجهزة الضيوف، بما يحقق للضيوف مستوىً متقدمًا من الخدمة والرفاهية، وتم إجراء تحديث لمقصورة ومقاعد الطائرة لتتميز بتصميم عصري حديث روعي فيها أعلى معايير الراحة.
يذكر أن “السعودية” هي الناقل الرسمي للمملكة العربية السعودية. وقد مرّ على تأسيسها 73 عامًا، وهي عضو في الاتحاد الدولي للنقل الجوي والاتحاد العربي للنقل الجوي.
وخلال حفل توزيع جوائز «سكاي تراكس» لعام 2017م المُقام في معرض باريس الجوي، فازت “السعودية” بجائزة «شركة الطيران الأكثر تحسُنًا في العالم» للعام، وذلك تقديرًا لما حققته الشركة من نموٍ وتحسن ملموس في عدد من الفئات خلال عامٍ واحد.
تملك “السعودية” حاليًا أسطولًا يضم 148 طائرة ذات الممر الواحد والممرين من طرازي «إيرباص» و«بوينغ»، وتعدّ المشغل العالمي الأول لطائرات إيرباص A330 الإقليمية.
انضمّت “السعودية” كذلك إلى تحالف الطيران العالمي «سكاي تيم» في عام 2012م، فباتت واحدة من شركات الطيران العشرين الأعضاء في التحالف. كما ارتبطت”السعودية” مع11 شركة طيران بشراكة بالرمز، بما فيها جارودا إندونيسيا، وخطوط جنوب الصين الجوية، والخطوط الجوية الفرنسية، والخطوط الملكية المغربية، والخطوط الجوية الإيطالية «أليطاليا»، والخطوط الجوية الكورية، والخطوط الجوية الملكية الهولندية، وطيران الشرق الأوسط، والخطوط الجوية الروسية «إيروفلوت»، وطيران أوروبا، والطيران العماني.
كتب : حسين الناظر