نبذة عن ابن عيثمين:
أبو عبد الله محمد بن صالح بن محمد بن سليمان بن عبد الرحمن العثيمين الوهيبي التميمي. واشتهر بابن عثيمين، نسبةً إلى جده الرابع عثمان فصارت الأسرة تنسب إليه.
ولد في عنيزة بالمملكة العربية السعودية في 29 مارس1929 ليلة 27 رمضان عام 1347 هـ وتوفي في 11 يناير 2001
كان عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة ، وأستاذًا بفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
نشأ في أسرة متوسطة الحال، وتعلم القرآن على يد جده لأمه عبد الرحمن بن سليمان الدامغ، ثم تعلم الكتابة وشيئًا من الأدب والحساب، والتحق بإحدى المدارس، وحفظ القرآن عن ظهر قلب في سن مبكرة، وكذا مختصرات المتون في الحديث والفقه.
أشهر أقواله:
- العمر الحقيقي للإنسان هو عمره بعد موته.
- من أسباب زيادة الإيمان، معرفة أسماء الله وصفاته، والنظر في الآيات الكونية والشرعية.
- عرض محاسن الدين أفضل من الرد على شبهات المعارضين.
- الجدل في الغالب يحرم بركة العلم.
- مشيئة الله مقرونة بالعلم والحكمة.
- كلما ترف الجسد ، تعقدت الروح.
- إن المنَّ والأذى يبطل الصدقة؛وعليه فيكون لقبول الصدقة شروط سابقة ، ومبطلات لاحقة؛ أما الشروط : فالإخلاص لله ،والمتابعة، وأما المبطلات: فالمنُّ والأذى .
- من أسباب زيادة الإيمان فعل الطاعة تقربًا إلى الله تعالى؛ فإن الإيمان يزداد به بحسب حسن العمل وجنسه وكثرته ، فكلما كان العمل أحسن، كانت زيادة الإيمان أعظم.
- يجب أن نعلم أن الأسباب التي تجلب الخير أو تدفع الشر لابد أن تكون متلقاة من الشرع؛ لأن مثل هذا الأمر لا يكون إلا بتقدير الله عز وجل، فلابد أن نسلك الطريق الذي جعله الله سبحانه وتعالى طريقًا يوصل إلى ذلك؛ أما مجرد الأوهام التي لا تبنى على أصل شرعي فإنها أوهام لا حقيقة لها.
- من حكمة الله عز وجل أنه جعل لذكره أسبابًا؛ حتى يستيقظ وينتبه لذكر الله؛ لأن الإنسان قد تستولي عليه الغفلة وينسى ذكر الله، فجعل الله تعالى لذكره أسبابًا كثيرة، فدخول المنزل فيه ذكر، ولبس الثوب الجديد فيه ذكر، والأكل فيه ذكر، والتخلي من الأكل فيه ذكر؛ حتى يكون الإنسان دائمًا على صلة بالله عز وجل بذكر الله تبارك وتعالى.