نبذة عن ابن القيّم:
شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد بن حريز بن مكي زيد الدين الزُّرعي، ثم الدمشقي الحنبلي؛ الشهير بابن قيّم الجوزية (691– 751 هـ /1292 – 1349 م).
من علماء المسلمين في القرن الثامن الهجري، وله كثير من المؤلفات، منها زاد المعاد في هدي خير العباد. عاش في دمشق ودرس على يد ابن تيمية الدمشقي ولازمه نحو 16 عامًا. وسجن في قلعة دمشق في أيام سجن ابن تيمية وخرج بعد أن تُوفى شيخه عام 728 هـ.
أشهر أقواله:
- . لا تحسب أن نفسك هي التي ساقتك إلى فعل الخيرات, بل اعلم أنك عبد أحبك الله فلا تفرط في هذه المحبة فينساك.
- 2. وكل ما يصدر عن الله جميل ، وإن كنا لا نرى الجمال في المصيبة .
- 3. ﻟﻮ ﺗﺄﻣﻠﺖ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻚ ﻟﻮﺟﺪﺕ ﺃﻥ الله ﺃﻋﻄﺎﻙ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻄﻠﺒﻬﺎ, ﻓﺜﻖ ﺃﻥ الله ﻟﻢ ﻳﻤﻨﻊ ﻋﻨﻚ ﺣﺎﺟﺔً ﺭﻏﺒﺘﻬﺎ ﺇﻻ ﻭﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻊ ﺧﻴﺮًا ﺗﺠﻬله .
- 4. من أعظم الأشياء ضررًا على العبد بطالته وفراغه، فإنَّ النفس لا تقعد فارغة، بل إن لم يشغلها بما ينفعها شغلته بما يضره ولا بد.
- 5. ما مضى من الدنيا أحلام، وما بقى منها أماني والوقت ضائع بينهما.
- 6. تكون نائمًا وتقرع أبواب السماء عشرات الدعوات لك, من فقير أعنته, أو جائع أطعمته, أو حزين أسعدته, أو عابر ابتسمت له, أو مكروب نفّست عنه.
- 7. النفس ذوَّاقة توَّاقة، فإذا ذاقتْ تاقتْ، ولهذا إذا ذاق العبد طعم حلاوة الإيمان وخالطت بشاشته قلبه رسخ فيه حبه، ولم يؤثر عليه شيئًا أبدًا.
- 8. الرضا باب الله الأعظم ومُسترَاح العابدين وجنة الدنيا، من لم يدخله في الدنيا لم يتذوقه في الآخرة.
- 9. علّم ابنك أن يقبلك على رأسك لا على يدك حتى يتعلم الشموخ والعزة بدلاً من أن يتعلم الانحناء والإذلال.
- 10. مجالسة الصالحين تحولك من ستة إلى ستة: من الشك إلى اليقين، من الرياء إلى الإخلاص، من الغفلة إلى الذكر، من الرغبة في الدنيا إلىالرغبة في الآخرة، من الكبر إلى التواضع، من سوء النية إلى النصيحة.
- 11. إذا أبغض الله شخصًا تركه متخبطًا في كل حال، ولم يخلق له همة لطلب المعالي وشغله بالرذائل عن الفضائل والعياذ بالله.
- 12. الاستغفار : وطن للخائفين، ضماد للبائسين، سعادة للتائهين، فـرج للمكروبين، غفران للمذنبين.
- . لو علم المتصدق حق العلم وتصور أن صدقته تقع في يد الله قبل يد الفقير ، لكانت لذة المعطي أكبر من لذة الآخذ.
- 14. لا فرحة لمن لا همَّ له، ولا لذة لمن لا صبر له، ولا نعيم لمن لا شقاء له ، ولا راحة لمن لا تعب له.
- 15. لا فرحة لمن لا هم له ، ولا لذة لمن لا صبر له، ولا نعيم لمن لا شقاء له ، ولا راحة لمن لا تعب له.
- 16. يصعد ماء البحر المالح إلى السماء بخارًا فيكون غماما , ثم يعود إلى الأرض غيثًا عذبًا نقيًا. اصعد بقلبك إلى السماء وانظر كيف يعود.
- 17. المعرفة بساط لا يطأ عليه إلا مقرب، والمحبة نشيد لا يطرب عليه إلا محب مغرم.
- 18. ما أعرف نفعًا كالعزلة عن الخلق خصوصًا للعالم والزاهد، فإنك لا تكاد ترى إلا شامتًا بنكبة أو حسودًا على نعمة، ومن يأخذ عليك غلطاتك. فيا للعزلة ما ألذها، سلمت من كدر غيبة، وآفات تصنع، وأحوال المداجاة (إظهار غير الحقيقة) وتضييع الوقت. ثم خلا فيها القلب بالفكر.
الرابط المختصر :