تعتزم المملكة العربية السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، خفض صادرتها للخارج، خلال شهر فبراير المقبل، تماشيًا مع مضيها قدمًا في اتفاقها لتقليص الإمدادات؛ منعًا لزيادة المعروض.
وأوضح وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، خلال مؤتمر صحفي عقد مؤخرًا في الرياض، أن المملكة ستصدر 7.1 مليون برميل يوميًا بداية من شهر فبراير، بدلًا من 7.2 مليون برميل خلال الشهر الجاري.
وأكد الفالح أن مؤسسة أرامكو ستصدر سندات في الربع الثاني من 2019، وسيتم إدراج الشركة النفطية الحكومية العملاقة في 2021.
وتستهدف المملكة خفض الإنتاج إلى 10.311 مليون برميل يوميًا بحلول الأول من يناير، عندما دخل اتفاق خفض الإمدادات حيز التنفيذ.