تغطية: حسين الناظر- مصطفى صلاح- سلمى مصطفى
تحت عنوان” ”الطريق إلى التمويل” “، أقامت مجموعة سواحل النسخة الثانية من مقهى رواد الأعمال بفندق هلنان لاند مارك بالقاهرة الجديدة، بحضور نحو ألف شاب وشابة من رواد الأعمال والباحثين عن العمل الحر ، إلى جانب مستثمرين ورواد أعمال، وعدد كبير من المسؤولين والخبراء المعنيين بريادة الأعمال، تتقدمهم د. شيرين الصباغ؛ مستشار وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ود.عبدالله النجار؛ رئيس المؤسسة العربية للعلوم و التكنولوجيا.
افتتح المقهى فعالياته بقصة نجاح رجل الأعمال والخبير السياحي المصري الدنماركي عنان الجلالي مالك مجموعة هلنان العالمية للفندقة والسياحة، وكيف تحول من غاسل صحون لم يكن يمتلك سوى 10 جنيهات إسترليني إلى واحد من كبار رجال الأعمال في مجال السياحة، في قصة كفاح وصعود إلى القمة، متحديًا عوائق الغربة واللغة.
برامج التمويل
ناقش المقهى برامج التمويل المختلفة، وكيفية حصول الشباب على التمويل المناسب لمشروعاتهم، وتذليل المشكلات التي قد تواجههم، وتحدث فيها د.أحمد الجارحي؛ أستاذ التمويل بالجامعة الأمريكية، وعلاء أيوب؛ رئيس قطاع المشروعات الصغيرة ببنك مصر، وطارق القاضي؛ المستثمر في الشركات الناشئة ومؤسس قمة تكني للتكنولوجيا وريادة الأعمال.
وأكد الحضور على أهمية ريادة الأعمال للشباب وللمجتمع ، كنافذة لخلق فرص عمل كبيرة للتغلب على البطالة، وأيضًا البيئة الاجتماعية والاقتصادية والتشريعية الداعمة لريادة الأعمال، وكيفية تأسيس المشاريع الجديدة، والتسويق وأهميته للمشروعات، وحماية الأفكار المبتكرة وحقوق الملكية الفكرية خاصة للمشروعات التكنولوجية في ظل السماوات المفتوحة التي نعيش فيها، وتحاور فيها مع الشباب، د. نهاد صالح؛ أستاذ التمويل والاستثمار بالجامعة الكندية، والدكتورة غادة عامر؛ نائب رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، ود. جيهان فرحات؛ خبير الملكية الفكرية، و نور الزيني؛ خبير التسويق ورئيس قطاع الاتصال المؤسسي ببنك قناة السويس.
الجوهرة: نشر ثقافة العمل الحر
وفي كلمتها بافتتاح المقهى؛ قالت الجوهرة بنت تركي العطيشان؛ رئيس مجموعة سواحل الجزيرة لإعلام ريادة الأعمال، صاحبة المبادرة: ” إن مقهى رواد الأعمال أحد مبادرات الشركة العربية لريادة الأعمال؛ الذراع الرئيس لمجموعة سواحل في مصر. ونهدف لأن يكون مقهى رواد الأعمال أكبر مبادرة لنشر ثقافة ريادة الأعمال والعمل الحر، عن طريق تجميع الأطراف المختلفة المعنية بريادة الأعمال من هيئات حكومية ومنظمات دولية ومنظمات المجتمع المدني والجامعات ومؤسسات التمويل من بنوك وشركات، إضافة إلى حاضنات الأعمال ومنصات التمويل الجماعي وأماكن العمل المشتركة، جنبًا إلى جنب مع شباب رواد الأعمال ، في حوار تفاعلي دوري للإجابة على التساؤلات التي تدور في أذهان الشباب” .
دعم الحراك الريادي
وأضافت أن المقهى يعمل على دعم الحراك الريادي في مصر، ونشر فكر وثقافة ريادة الأعمال، ومساعدة الشباب على تأسيس المزيد من الشركات الناشئة، ومساعدتهم في التغلب على التحديات التي قد تواجههم قبل وبعد تأسيس شركاتهم الناشئة، والأخذ بأيديهم إلى طريق النجاح، من خلال توفير خبراء وموجهين على درجة كبيرة من الوعي والخبرة. وستشهد الأيام القادمة العديد من الفعاليات على مستوى محافظات مصر”.
د. عبدالله النجار: رواد الأعمال قادرون على خلق وحدة اقتصادية
قال الدكتور عبدالله النجار؛رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا: ” وصلت توًا من الإمارات العربية المتحدة، لأشارككم النجاح، وأنا سعيد بهذا التجمع الكبير، وأشكر فريق العمل وعلى رأسه الجوهرة العطيشان لإيمانها الكبير بالشباب والعمل على دعمه بدأب وإصرار”، وأضاف: ” نشأت في جيل تربى على مفاهيم الوحدة العربية، وعاش ـ ولايزال ـ يحلم بالوحدة العربية،وحاولنا ومازلنا نحاول أن نجمع أطراف الأمة العربية. وأؤمن بأن الشباب قادر على صنع هذا الحلم، وخاصة رواد الأعمال القادرين من خلال تعاونهم على خلق وحدة اقتصادية تكون خطوة مهمة لوحدة أشمل وأعمق، مؤكدًا أن مصر هي العمود الفقري للوطن العربي.
الجلالي: الشاب المصري دقيق ومبدع في أي عمل يقوم به
وتحدث عنان الجلالي ، والحاصل على 5 دكتوراة فخرية على مستوى العالم لجهوده الكبيرة في التنمية، كما مُنح لقب سفير العلاقات التاريخية في الشرق الأوسط من ملك الدنمارك، وهو اللقب الذي كان يتم منحه لأبناء الملك منذ عشرات السنين.
وقال الجلالي، “أفتخر بلقائي بألف شاب وفتاة من خريجي الجامعات المصرية، فلشباب مصر مكانة كبيرة في مراكز الأبحاث والمؤسسات والشركات العالمية؛ لأن الشاب المصري دقيق ومبدع في أي عمل يقوم به، والشباب المصري هم من قاموا ببناء أهرامات الجيزة وقناة السويس.
وأضاف:” يجب على الشباب تطوير خبراته من أجل بناء مستقبله، وأدعو كل من لديه فكرة أو ابتكار أو مشروع أن يقوم بإعداده ودراسته علميًا وعمليًا. لقد دفعت ثمن النجاح الذي وصلت إليه، من جهد ووقت وتعب، وأشكر كل من ظلمني وحاول زرع الفشل بداخلي، فهم السبب فى إصراري على تنمية خبراتي، وتحقيق مستقبل أفضل لي و لوطني”.
10 جنيهات إسترلينية
وقال: “لم استسلم لفشلي في المرحلة الثانوية العامة في مصر، ولم أجلس أبكي على اللبن المسكوب، بل فكرت كثيرًا قبل أن أهاجر، ثم قررت الهجرة إلى النمسا ولم يكن معي سوى 10 جنيهات إسترلينية،وعملت في أكثر من مهنة فبدأت كبائع جرائد لفترة لتوفير نفقات المعيشة، وتعلم اللغة الألمانية، قبل أن أهاجر إلى الدنمارك للبحث عن فرصة أفضل؛ حيث كان غسيل الأطباق بوابتي التي دخلت بها إلى عالم السياحة” .
وحكى عنان :”بدأت بغسيل الأطباق في فندق “هفايد هاس”؛ أحد أكبر الفنادق في الدنمارك. وبعد عدة سنوات، وصلت إلى منصب المدير، بفضل قضاء كامل وقتي في العمل في الفندق؛ حيث تنقلت في وظائف كثيرة لأتعلم فن إدارة الفنادق؛ حتى قررت ترك الوظيفة، وتأسيس شركة هلنان لإدارة الفنادق عام 1982”.
وأضاف :”عملى لأكثر من 10 أعوام في مجال الفنادق، وتدرجي في كافة الوظائف حتى الوصول إلى أعلى المناصب الإدارية، أكسبني خبرة كبيرة في مجال الفنادق، جعلتني أكون رؤية جديدة في مجال إدارة الفنادق حول العالم”.
وأضاف: ” رسبت في الثانوية العامة، وبدأت حياتي “منظف صحون” في مصر، ثم سافرت للدنمارك وأفتخر بأني أصبحت أشهر “غاسل صحون” في فنادقها، والآن أمتلك أشهر سلسلة فنادق في أوروبا ومصر والمغرب العربي”.
وروى الجلالي الصعوبات التي واجهته في حياته:” في بداية حياتي بالنمسا، تعرضت لضغط من القنصل المصري والذي كان صديق والدي في ذلك الوقت لإعادتي إلى القاهرة؛ فقررت الرحيل بعيدًا دون إبلاغ أحد بوجهتي، ثم تعرضت لكثير من الاضطهاد المعنوي خلال بداية حياتي في الدنمارك”.
وعن النجاحات التي وصل إليها؛ قال الجلالي : “أعتقد أن النجاح يتحدث عن نفسه، فقد أسست شركة هلنان ، التي ترجع تسميتها إلى المقطع الأول لمكان مولدي، هليوبوليس (مصر الجديدة)، والمقطع الثاني من اسمي عنان، والتي كانت تدير 40 فندقًا حول العالم، في مصر والدنمارك والنمسا والمغرب”.
وأكد الجلالي أنه لم يُدر ظهره لبلده، وعاداته وتقاليده، وللأمة العربية التى ينتمى إليها، لذا حرص منذ انطلاق شركته على العمل في مصر والوطن العربي، فكانت هلنان أولى الشركات التي ساهمت في التنمية السياحية في مصر منذ الثمنينات؛ حيث تواجدت في أكثر من 10 فنادق، ويضيف :” كنا أول استثمار سياحي في شرم الشيخ يُقام وسط الصحراء. الآن أمتلك في مصر فنادق في الفيوم وأسوان والقاهرة الجديدة والسادس من أكتوبر وشرم الشيخ والإسكندرية ونويبع”.
الخبرة أهم من المال
وعن الدروس المستفادة من مشواره العملي الطويل قال الجلالي:”أهم دروس اكتسبتها، أن الخبرة أهم ما يمتلكه الإنسان؛ فهي أهم من المال، فالخبرة التي اكتسبتها من الفشل، زودتني بالمعرفة التي ساعدتني على تحقيق أهدافي، أما الدرس الآخر فهو ضرورة التكيف والتأقلم مع أي وضع تمر به”.
ونصح عنان الشباب قائًلا :”أنصح رائد أعمال قبل اتخاذ قرار الاستثمار، أن ينظر لما تحتاجه الأسواق بعد 10 سنوات ، فالنجاح يعود دائمًا إلى فكرة مبتكرة والعمل على تنفيذها، مع الوضع في الاعتبار مدى قدرته على تغطية الخسارة التي ربما يتعرض لها خلال إدارة مشروعه”.
الجارحي: المقهى حقق أكبر مستوى من النجاح
قال د. أحمد الجارحي؛ أستاذ إدارة المشروعات والتسويق بالجامعة الأمريكية بالقاهرة،تواجهني عدة مشاكل،ولدي أفكار كثيرة، وأحتاج أحيانًا لمن يوجهني في حدود علمي وخبرتي، وأردت أن أشارك الشباب أفكارهم اليوم في مقهى رواد الأعمال”.
وأكد الجارحي أنه لم يتوقع هذا الإقبال الشديد على مقهى رواد الأعمال، وأن يحقق هذا النجاح ، وأن ما أسعده هو حماس الشباب وإصرارهم على توجيه الأسئلة للمتحدثين والاستفادة منهم.
علاء أيوب : أدعو للاستفادة من مبادرة البنك المركزي
ودعا علاء أيوب؛ رئيس قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ببنك مصر، الشباب للاستفادة من مبادرة البنك المركزي لتمويل مشروعات الشباب، وتخصيص ملياري جنيه للتمويل، بأقل سعر للفائدة وهو 5%،بهدف تقليل البطالة وزيادة الناتج المحلي ومساعدة المشاريع الصغيرة في النمو ، لافتًا إلى المحاولات الجادة التي تبذل في توفير التمويل اللازم للمشروعات.
وقال إن بمصر مؤسسات كبرى مثل الصندوق الاجتماعي للتنمية، والبنوك الوطنية، وغيرها، وأيضًا المؤسسات والجمعيات الأهلية التي تعمل في مجال التمويل، لافتًا إلى الدور الذي يقوم به بنك مصر في تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال برنامج مشروعي الذي يهدف لتقديم حزم مختلفة من التمويل تستهدف الشباب.
منتجات تمويلية
وأضاف أن بنك مصر يقدم منتجات تمويلية متميزة من قروض مشاريع وتسهيلات تتوافق مع احتياجات المشروعات الصغيرة، والتي يتراوح حجم إيراداتها السنوية من مليون جنيه وحتى 20 مليون جنيه.
وأضاف أنه يتم تقديم قرض ميسر بسعر فائدة 5% بسيط متناقص، لكافة الأنشطة والقطاعات المختلفة من خلال وحدات متخصصة بفروع البنك المتواجدة بجميع المحافظات؛ حيث يقوم البنك بتقديم المشورة المالية لأصحاب المشروعات الجديدة، وذلك للمساندة في خلق مؤسسات قوية بناءة، كما يقدم البرامج التمويلية التي تناسب كافة الاحتياجات التمويلية في صورة قروض قصيرة ومتوسطة الأجل، وكذلك اعتمادات مستندية وخطابات ضمان.
نور الزيني: مستعدة للمساعدة في تنفيذ مشروع يخدم تنمية المجتمع
وقالت نور الزيني؛ خبير التسويق ومدير قطاع العلاقات المؤسسية ببنك قناة السويس :”حان الوقت لنتكاتف من أجل النهوض بالاقتصاد ودفع عجلة الإنتاج من خلال الشباب الطموح الذى يخطط ويعمل، وأنا شخصيًا مستعدة بالتواصل مع شباب الخريجين في أي محافظة للمساعدة في تنفيذ مشروع يخدم تنمية المجتمع”.
وأضافت الزيني: أنصح الشباب بأن يبدأوا حياتهم بالمشروعات الصغيرة أو الاستهلاكية القابلة للتنفيذ التى توفر لهم عائدًا يضمن لهم استمرارية مشروعاتهم وأن يكون لديهم الجدية في تنفيذ المشروعات وتسويقها.
وقالت :” يجب أن تتعب وتجتهد ، وتحدد لنفسك يوميًا ساعات عمل محددة، ولاتتوقع أن تجد في طريقك من يفرش لك سجادة حمراء، ولكن سيتحقق نجاحك بفضل إصرارك وعزيمتك وعرقك”.
القاضي : الاستفادة من التكنولوجيا
وقال طارق القاضي؛ مؤسس قمة تكني للتكنولوجيا وريادة الأعمال، والمستثمر في الشركات الناشئة:” يجب على الشباب استخدام التكنولوجيا الحديثة والاستفادة من تطبيقاتها المختلفة في المشروعات الجديدة ، وأدعو إلى تذليل المصاعب والتحديات التي تواجه تأسيس الشركات الناشئة، لما في ذلك من أثر في حل العديد من المشكلات وعلى رأسها البطالة”.
وأوصي القاضي، الشباب بضرورة التركيز على المشكلات المجتمعية التي يعاني منها المجتمع ، وابتكار حلول لها ، مع ضرورة الاستثمار فيها، فذلك أقصر طريق لنجاح المشروعات الجديدة؛ حيث يتحقق شرط الاحتياج اللازم لنجاح المشروع وتسويقه.
مخيمر: ساحة كبيرة للحوار
قال بهاء مخيمر؛ مسؤول إدارة الأعمال بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، إنه عرف مقهى رواد الأعمال عن طريق السوشيال ميديا وبعض الأصدقاء له، وأنه سعيد بانضمامه للمقهى رواد الأعمال الذي يُعد ساحة كبيرة تفتح أبواب المشاركة بين الشباب ورواد الأعمال الناجحين للاستفادة من خبراتهم، مشيرًا إلى أن المقهى يمارس دورًا تربويًا ، بهدف دعم الشباب في تحقيق مشروعاتهم الصغيرة؛ وذلك عن طريق تواجد المسؤولين مع الشباب، لأعطائهم النصائح التى تضعهم على المسار الصحيح فى تحقيق أحلامهم.
د.نهاد صالح : فرصة كبيرة للتواصل
قالت د.نهاد صالح؛ أستاذ الاستثمار والتمويل بالجامعة الكندية؛ رئيس مجلس إدارة المعهد الدولي للاستشارة المالية، وسفيرة النوايا الحسنة أن كلمة ريادة الأعمال متلصقة بها، وأن لديها برنامجًا خاصًا بها هو برنامج :
“how to start your own business” والذى تساعد من خلاله الشباب على بدء مشاريعهم الخاصة.
وأضافت صالح أن المقهى أعطاها فرصة أكبر للتواصل مع الشباب و النقاش معهم حول مشاريعهم و مشاكلهم، ووضعهم على الطريق الصحيح لتحقيق أهدافهم، داعية الشباب إلى الابتعاد عن فكرة التوظيف، والاتجاه نحو العمل الحر لتحقيق ذاتهم و تحقيق أفكارهم على أرض الواقع.
وأشارت إلى انبهارها بنجاح مقهى رواد الأعمال، ومن عدد الحاضرين فيه، ومن أفكار الشباب وحماسهم؛ ما يمكنه من إحداث ثورة في الاقتصاد المصري، وتحقيق حلم المستقبل.
ودعت صالح من يريد أن ينفذ مشروعًا أن يضع خطة عمل واضحة يحدد فيها هدفه وإمكانياته واحتياجاته والنتيجة التي يود الوصول إليها.
د.غادة عامر: نستطيع تغيير المجتمع إذا غيرنا أنفسنا
ودعت غادة عامر؛ نائب رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، الشباب للعمل ، وعدم اليأس، مشيرة إلى أن هناك من يعيش أسوأ من ظروفنا، قائلة :” زرت دولًا تعيش أسوأ من ظروفنا ، ولكنها استطاعت أن تحقق نجاحات كبيرة بفضل الإصرار والعزيمة، ورغبة شبابها في النهوض بوطنهم. ونستطيع أن نغير المجتمع كله إذا استطعنا تغيير أنفسنا؛ إذ يقول الله سبحانه وتعالى: ” إنَّ اللهَ لا يغيِّرُ ما بقومٍ حتَّى يُغَيِّرُوا ما بأنْفُسِهِمْ “.
آية فؤاد: منحني الأمل والخبرة في تحقيق مشروعي
قالت آية فؤاد؛ طالبة بكلية الإعلام بجامعة القاهرة: ” حرصت على الحضور لرغبتي في التواصل مع جهات تساعدني في تنفيذ مشروعي الخاص فى مجال تخصصي الأساسي، ومعرفة الخطوات التي يجب علي أن أخطوها؛ لكي أحقق النجاح الذي أحلم به. وفي الحقيقة تفاجأت بعدد المستثمرين و رواد الأعمال الناجحين والخبراء والمسؤولين في المقهى ، وسررت كثيرًا من تشجيعهم للشباب على تحقيق مشاريعهم الصغيرة”.
ووصفت “مقهى رواد الأعمال” بأنه المبادرة التي ستساعدها على تحقيق مشروعها بأقل الإمكانيات، مشيرة إلى أن حلمها سيظهر إلى النور، وهذا ما تعلمته اليوم من المقهى.
جبر: مكان رائع للخبرات والعلاقات
قال محمد جبر؛ خريج كلية علوم جامعة القاهرة:” علمت بموضوع مقهى رواد الأعمال من خلال الفيسبوك ، فأنا مهتم جدًا بفكرة التمويل؛ ما شجعني على حضور المقهى “.
حسن طه: استفدت كثيرًا من المقهى
وقال حسن طه حسين؛ طالب بكلية الهندسة جامعة الأزهر:”أنا مهتم بإدارة الأعمال ، ولدي فكرة أسعى لتنميتها مع شركائي ، وقد عرفت بمقهى رواد الأعمال من خلال الفيسبوك، وحرصت على الحضور، وفوجئت بوجود شخصيات مميزة من المتحدثين من ذوي الخبرات الكبيرة، والذين استفدت كثيرًا من خبراتهم”.
حسن محمود:تعلمت كيفية تنفيذ المشروعات الناشئة
قال حسن محمود حسن ؛ طالب بكلية تجارة جامعة القاهرة : “عرفت بمقهى رواد الأعمال عن طريق الفيسبوك،ومن بعض الأصدقاء الذين حضروا مقهى رواد الأعمال الأول بساقية الصاوي. وقد حرصت على الحضور لأنني أريد أن أستمع وأتعلم من المستثمرين كيفية تنفيذ المشروعات الناشئة، وكيف يمكن للشباب أن يتغلب على الصعوبات التي تعترضه من أجل تحقيق مشاريعهم ، وكيف يتمكن من تمويل فكرته و تنفيذها”.
ووصف مقهى رواد الأعمال بأنه منظم بطريقة جيدة ، وأنه تفاجأ بعدد الحاضرين ، وأنه لم يتوقع أن يستفيد من المتحدثين بهذا القدر.
وقالت ندى بدر؛ طالبة بكلية الإعلام بجامعة الشروق: ” ما شجعني على الحضور هو الأفكار التي أريد تنفيذها ، ومعرفة الموارد التي أستطيع الحصول عليها لتنفيذ أفكاري. وانطباعي عن مقهى رواد الأعمال أنه من رائع. وسعيدة بالخبرات التي اكتسبتها من المتحدثين، ومن الدعم المعنوي الذي يقدمه المقهى للشباب”.
و أضافت:” لقد تعلمت من مقهى رواد الأعمال أن تنفيذ الفكرة لا يعتمد كليًا على رأس المال ، ولكن إذا كانت الفكرة جيدة أمكن تنفيذها بشكل جيد. وقد استفدت كثيرًا من قصة رجل الأعمال عنان الجلالي، وأهم ما تعلمته أن إصرار الشخص نفسه هو ما يحدد نجاح فكرته أو فشلها”.