قال رائد الأعمال محمد بن عصاي؛ إن إطلاق «مبادرة مستقبل استثمار المملكة» لخلق نماذج جديدة في عالم الابتكار و الاستثمار و كشف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان؛ عن مشروع مدينة المستقبل «نيوم» ضمن فعاليات منتدى الاستثمار العالمي، وأنه أبرز أحداث العام بالإضافة إلى مشروع البحر الأحمر.
وعلى صعيد ريادة الأعمال قال «بن عصاي»،: إن إطلاق حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، لصندوق الصناديق برأسمال ٤ مليارات ريال؛ لدعم المشاريع الريادية وتحفيزها، مؤكدًا اهتمام المملكة برواد الأعمال ودعم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، تنفيذًا لرؤية السعودية 2030، الرامية إلى زيادة مساهمة قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي الإجمالي من ٢٠٪ إلى ٣٥٪ ، وهذا بدوره يحفز ريادة الأعمال ومستقبلها الواعد، ما ينعكس ايجابًا على شباب الوطن وعدد آخر من الإجراءات الجديدة التي تعزز الاستدامة المالية وتدعم التنوع في مصادر الدخل نحو إيجاد بيئة إقتصادية متميزة.
وتوقع «بن عصاي» استمرار سعى المملكة العربية السعودية في دفع عجلة الاقتصاد غير النفطي، وتحفيز الاستثمار الدولي والمحلي في كافة القطاعات في العام الجديد 2018، وأن الحراك والإصلاح الاقتصادي الحالي يمهدان لمستقبل مشرق وجذب الاستثمارات الأجنبية وهي أحد ركائز رؤية 2030.
وأشار «بن عصاي» إلى قوة اقتصاد المملكة الذي يعد من أكبر الاقتصاديات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والأكثر أهمية على مستوى العالم، ويرجع ذلك إلى الدعم المستمر من قبل الدولة وقيادتها في تنوعه والتوسع في مجالاته، حيث ارتفعت نسبة الإيرادات غير النفطية إلى ١٢٪ نتيجة للتوجهات الجديدة لتصبح المملكة أرض خصبة للمشاريع المبتكرة وريادة الأعمال مرتكزة على ثروتها الحقيقية الممثلة في شبابها، إذ أن أكثر من ٦٠٪ من سكان المملكة تقل أعمارهم عن الثلاثين عامًا.
ودعا «بن عصاي» الشباب وأفراد المجتمع لخوض تجربة ريادة الأعمال قائلًا: نطمح لمشاركة المجتمع الفعالة نحو ممارسة العمل التجاري الحر تعزيزًا للمبادرات التي تطرحها الدولة بمشاركة القطاع الخاص والجهات المعنية لخلق بيئة تنافسية جاذبة ومساهمة في تحقيق أهداف ورؤية ٢٠٣٠.
كتب حسين الناظر