بالرغم من شهرة نظام “إدارة العلاقات الحديثة للعملاء” أو CRM، إلا أنه غالباً ما يُستخدم بشكل خاطئ، لذا نستعرض معاً طريقة بسيطة تعزز من ثقافة موظفي المبيعات ليتمكنوا من الاحتفاظ بسجلات مرتبة، خاصة وأن بيانات العميل تتغير دائماً. وهذا يثير بعض الأفكار المفيدة مثل:
ماذا لو فتح موقع “لينكد إن” API لمزامنة جميع أنظمة “CRM” لكي تكون البيانات دقيقة دائماً؟ ألا يصنع ذلك ثورة في عالم الفضاء الإلكتروني؟
ماذا لو أطلق “لينكد إن” برنامجه “CRM”؟ فكم عدد المزايا التي تجعل استكشاف المبيعات يتطلب تفعيلاً حقيقياً للوصول لكل البرامج بتلك الطريقة؟
يتزايد التدوين الآلي عبر “لينكد إن”، لذا لا تتخيل أنه بمجرد نقرة واحدة على زر من الصفحة الأمامية لموقعك لتحميل ورقة بيضاء معدّة من قبل ببيانات سكانية، مدققة من “لينكد إن” تنقلك بسهولة لسجل قاعدة بياناتك.
هل كل النقر والمزامنة والبحث في”CRM” يمزق إنتاجيتنا الجماعية؟ وكم عدد الساعات التي نضيعها في الواقع في العمليات اليدوية بداخل معهد اليونسكو العتيق للإحصاء؟
• هل يمكن نظرياً أن نعمل يومياً بشكل أكثر فعالية فقط مع لوحة بيضاء، أو الهاتف والبريد الإلكتروني؟ وماذا عن الطائرة وفنجان من القهوة؟
هل هناك تكنولوجيا متقدمة بما فيه الكفاية يجري إنشاؤها يمكنها تعطيل نظم CRM كما نعرفها؟
هل يمكن لمواقع البيع الإلكترونية، مثل الموقع الإلكتروني 3.0، وموقع المحتوى، والبيانات الكثيرة، والتحليلات التنبؤية، أن تلعب دوراً أكبر من الدور الذي تلعبه للمساعدة في حل القضايا المذكورة أعلاه؟
عندما يتم تنفيذ عملية التسويق، فإنَّ حملات التنقيط وB2B تؤدي إلى معلومات مستمرة هدفها عرض الرؤى الأساسية لكل نوع من المساهمين التنفيذيين.
تلعب التكنولوجيا دوراً هنا، إذ قد تسحب عدسات جوجل البيانات في الوقت الحقيقي، للحفاظ على دقة CRM ؛ فلقطة مع العدسات الذكية من بطاقة أعمال قد تفيد في تحديث هذا الملف تلقائيا “خلال” اجتماع ما، أو حتى بعده؟
– هل هناك مستقبل مشرق للـCRM أم سيتراجع؟
ما دور التقارب الاجتماعي لخدمة اتصالات الشبكة الذكية لتحديد الموقع الجغرافي، ومن الذي “ينبغي أن نتحدث إليه؟ لدينا البيانات، لكن كيف نصل إليها؟
هناك سلالة جديدة من أنظمة “CRM و “”CXM” تظهر لتبدأ في تقويض قبضتها على السوق، فلقد رأينا هذه التحولات في العديد من الصناعات في الآونة الأخيرة، ولم يكن من السهل يوماً إطلاق شركة وتحدي شاغلي المناصب، لأن برامج مثل “السحابة” و “CapEx” يمكن القضاء عليها مع نظم التحكم من برامج مثل “OpEx”.
ما هي المعوقات المستقبلية لأنظمة CRM؟ فهناك شيء واحد لا يمكننا التشكك فيه، وهو قوة الأفكار، ففكرة واحدة قوية قد تغير العالم و تقتلع صناعات بطرق يصعب تفسيرها.
كيف يمكن إعادة تصور CRM من الألف إلى الياء، مع المبادئ الأولى للتفكير الفيزيقي لإلون ماسك، بمعنى أي جزء من المزايا تستخدمه مؤسستك واقعيًا؟ وما نسبة الـ 20٪ التي تؤدي إلى 80٪ من النتائج؟ وما هو المفقود بوضوح ؟ وكيف يمكننا ربط عائدات الاستثمار بمجهوداتنا للبيع الاجتماعي و انعكاسها على الصورة الشاملة للتوعية متعدد القنوات في النهج الحديث للتسويق ذي المسار الكامل؟
الرابط المختصر :
التالي كيف تتعلم التسويق من طفلك؟
توني جيه هيوز
كاتب استرالي ؛ قائد الاستراتيجية الاجتماعية للبيع، ومتحدث رسمي في المؤتمرات التي تتصل بمجال المبيعات، يكتب في مجالات القيادة، والبيع الاستراتيجي والاجتماعي