قال عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي؛ رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، إن الأعمال العائلية، وأثر الإدراج على نموها، واستدامتها في مُقدمة المحاور التي سيناقشها مُلتقى (الإدراج في السوق المالية)، الذي تُنظمه غرفة الشرقية بالتعاون مع شركة السوق المالية (تداول) برعاية معالي رئيس مجلس هيئة السوق المالية، محمد بن عبدالله القويز، وذلك في 6 مايو المقبل، في مقر الغرفة الرئيس، وبمشاركة مسؤلين وخبراء في الأسواق المالية.
وأضاف أن المُلتقى، بجانب تطرقه لموضوع نمو واستدامة الأعمال العائلية، سوف يتناول كذلك التحديات التي تواجه الشركات من ناحية تطويرها، وتحديثها، واتجاهها إلى مسار الطرح والإدراج في السوق المالية، فضلًا عن أهم التحديات والإشكاليات المتعلقة بقواعد الطرح والكيفية التي يتم على أساسها إعداد ملفات الطرح العام، وغيرها من الموضوعات ذات الشأن كموضوع جاهزية وتقييم الشركات.
وأشار الخالدي، إلى أن المُلتقى يهدف إلى تعريف قطاع الأعمال في المنطقة الشرقية بأهمية التحوُّل إلى شركات مُساهمة، لما ينتج عنه من حفظ للأعمال ودعم لاستدامتها ونموها عبر الأجيال، وهو ما ينعكس بالإيجاب على الاقتصاد الوطني وأهدافه المرجوة.
وأكد على أهمية الشركات العائلية في الاقتصاد الوطني وأن وجودها قوية ومستدامة يحمل دلالات كافية على قوته ومتانته، ومبدئًا تفاؤله بالخطوات التطويرية على صعيد السوق المالي، التي تُنفذها الإرادة الوطنية ضمن منظومة تنويع الموارد الاقتصادية، وهو ما عَمّق من السوق وجاذبيته وكفاءة الأداء داخله.
يُذكر أن الغرفة وتداول حرصا، خلال مُلتقى هذا العام، على استقطاب مجموعة من بيوت الخبرة المحلية والدّولية وخبراء متخصصين وكذلك ممُثلين عن شركات محلية أُدرجت بالفعل في السوق المالية لاستخلاص الدروس المستفادة من تجربتهم في الإدراج، ومن ثمّ تعميمها على قطاع الأعمال في المنطقة.
ويقوم الشريكان بدور فاعل في توعية قطاع الأعمال بأهمية الإدراج في السوق المالية، لما يُحققه ذلك من استقرار في الأعمال، وارتفاع في مؤشرات النمو المُتصاعد.
كتب عبد الله القطان