استقبل الدكتور؛ سهل بن نشأت عبد الجواد، مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، مؤخرًا، أعضاء لجنة الصناعة والطاقة بغرفة الشرقية؛ لبحث سبل التعاون وتعزيز شراكة الجامعة مع القطاع الصناعي من خلال تصنيع منتجات صناعية يتم الاستفادة منها في المملكة وتنافس المنتجات العالمية، وبحث إمكانية استثمار براءات الاختراع ، والعمل على توطين التقنية والتي تعد أحد أهم أهداف رؤية المملكة 2030.
وقال “عبدالجواد” خلال الاجتماع الذي عقد مع اللجنة وحضره عدد من مسؤولي الجامعة، إن مجال الطاقة يعد من أهم أولويات الجامعة، منوهًا بأن الجامعة لديها العديد من المشاريع البحثية والشراكات مع جهات ومؤسسات داخل المملكة وخارجها في هذا المجال، مشيرًا إلى أن الجامعة كذلك تملك وادي الظهران للتقنية، والذي يعد أكبر تجمع بحثي في مجال الطاقة في العالم وتوجد به كبرى الشركات العالمية المتخصصة في مجال الطاقة.
وأفاد أن الجامعة تفخر بمخرجاتها التي تتمثل في كفاءة خريجيها في سوق العمل الذين يمتلكون المعارف في تخصصاتهم، بالإضافة إلى عدد من المهارات والقيم الإنسانية ضمن منظومة متكاملة تسمى “منظومة الخبرة الجامعية” التي تصقل شخصياتهم وتجعلهم متميزين، مضيفًا أن برامج الجامعة الأكاديمية تتميز بأنها معتمدة دوليًا، كما تتميز مخرجات البحث العلمي وريادة الأعمال نهايةً بتتجير براءات الاختراع وتوطين التقنية.
من جهته، عرض الدكتور أحمد العجيري؛ عميد شؤون الطلاب، نبذة عن الجامعة شملت نشأتها وتطورها وإنجازاتها على أصعدة التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع وتطرق العرض إلى البرامج الأكاديمية، منظومة الخبرة الجامعية، برامج التبادل الطلابي وريادة الأعمال، بالإضافة إلى البحث العلمي وبراءات الاختراع، فضلاً عن إنجازات الجامعة والطلاب على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وتضمن برنامج الزيارة، الاطلاع على معهد البحوث، واستمع الوفد إلى شرح عن الأنشطة والمشاريع البحثية التي ينفذها المعهد للجهات الخارجية وأعطى نبذة عن مراكز التميز البحثي بالمعهد، كمركز التميز البحثي في تكرير البترول والبتروكيماويات، مركز التميز البحثي للتآكل، مركز التميز البحثي في الطاقة المتجددة، ومركز التميز البحثي في تقنية النانو.
واطلع الوفد خلال زيارته، على وادي الظهران للتقنية، وتعرف على النقلة النوعية التي يشهدها الوادي وانضمام العديد من الشركات و سعي الجامعة لجعله أكبر مركز لأبحاث الطاقة بالعالم، بالإضافة إلى تسويق براءات الاختراع وتحويلها إلى منتجات تجارية تساهم في تطوير التقنية وتحقيق التنمية الوطنية.