توقع تقرير صادر عن شركة جدوى للاستثمار زيادة عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة التي ستدرج في السوق السعودية الموازية «نمو»، تماشيًا مع مبادرات الحكومة الرامية إلى زيادة مساهمة تلك الشركات في الناتج المحلي الإجمالي لاقتصاد المملك.
وأوضح التقرير أن برنامج «مشاركة» أحد الأمثلة على المبادرات التي تستهدف تعزيز نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة، خاصة في مرحلة التأسيس.
ويرى التقرير أن هيئة سوق المال السعودية وضعت قواعد دقيقة جدًا ومفصلة تحكم انطلاق السوق الموازية «نمو»، مشيرًا إلى أنه على الرغم من أن هذه القواعد تعد أكثر مرونة من القواعد المطبقة في السوق الرئيس «تاسي»، إلا أنها لا تزال أشد صرامة من مثيلاتها العالمية؛ ما يؤكد الأولوية التي تعطيها هيئة سوق المال لوضع قواعد سليمة وواضحة قبل الاستعجال بالتنفيذ.
وأوضحت جدوى في تقريرها، أنه بالنظر إلى برنامج «مشاركة» وسوق «نمو»، سيتضح التوجه الاستراتيجي لسياسة الحكومة في محاولتها إيجاد مسار للشركات الصغيرة والمتوسطة تستطيع من خلاله التطور من مرحلة التشغيل حتى تصبح شركات يتم إدراجها في سوق الأسهم.
ويهدف برنامج “مشاركة” إلى تطوير نظام يجعل جميع أنواع رأس المال المطلوبة- لجميع مراحل دورة حياة الشركات الصغيرة والمتوسطة- متاحًا على أساس قواعد الشريعة.
وفي مقارنة بين السوق الموازية السعودية «نمو» والسوق البديلة في فاينانشيال تايمز، أوضح التقرير عدم وجود حد أدنى للإدراج في السوق البديلة في فاينانشيال تايمز، فيما تبلغ 10 ملايين ريال في «نمو»، ولا يوجد متطلبات تشغيلية للإدارج في السوق البديل في فاينانشيال تايمز، في حين يشترط مرور عام على النشاط للإدارج في “نمو”.
وأوضحت جدوى في تقريرها، أنه بالنظر إلى برنامج «مشاركة» وسوق «نمو»، سيتضح التوجه الاستراتيجي لسياسة الحكومة في محاولتها إيجاد مسار للشركات الصغيرة والمتوسطة تستطيع من خلاله التطور من مرحلة التشغيل حتى تصبح شركات يتم إدراجها في سوق الأسهم.
ويهدف برنامج “مشاركة” إلى تطوير نظام يجعل جميع أنواع رأس المال المطلوبة- لجميع مراحل دورة حياة الشركات الصغيرة والمتوسطة- متاحًا على أساس قواعد الشريعة.
وفي مقارنة بين السوق الموازية السعودية «نمو» والسوق البديلة في فاينانشيال تايمز، أوضح التقرير عدم وجود حد أدنى للإدراج في السوق البديلة في فاينانشيال تايمز، فيما تبلغ 10 ملايين ريال في «نمو»، ولا يوجد متطلبات تشغيلية للإدارج في السوق البديل في فاينانشيال تايمز، في حين يشترط مرور عام على النشاط للإدارج في “نمو”.
كتب: محمد فتحي
الرابط المختصر :