أعلن بنك قطر الدولي “ibq” اليوم عن رعايته فعاليات اللياقة البدنية والتمارين الرياضية التي أقيم بفندق الريتزكارلتون – ذلك في إطار دعم حملة: “مكافحة سرطان الثدي” التي تُقام خلال شهر أكتوبر الحالي من أجل رفع مستوى الوعي بمرض السرطان بشكل عام وسرطان الثدي بشكل خاص، ويذهب ريع هذه الفعاليات لدعم أنشطة الجمعية القطرية للسرطان.
وبهذه المناسبة صرح جبرا غندور، المدير التنفيذي لبنك قطر الدولي “ibq”، قائلا: “يشرفنا دعم جهود الجمعية القطرية للسرطان في هذه المبادرة الهادفة والرامية إلى نشر الوعي وطرق الوقاية من مرض السرطان، كما نشجع الآخرين على دعم هذه الرسالة التي تُسهم في بناء مجتمع يتمتع أفراده بالصحة والعافية”.
وأضاف: “إن مساهمتنا في دعم أنشطة التوعية بمرض السرطان تأتي ضمن إطار المسؤولية المجتمعية للبنك التي تهدف إلى دعم مجموعة واسعة من المبادرات منها الثقافية، والصحية، والتعليمية، والرياضية، فضلا عن العديد من المبادرات الخيرية التي تُجسد التزام البنك الراسخ تجاه المجتمع القطري”.
من جانبه قال السيد حسين فتري، مدير عام المنطقة لفنادق الريتزكارلتون، قطر: “يهدف فندق الريتزكارلتون إلى المشاركة بهذه الحملة العالمية لنشر الوعي بمرض سرطان الثدي من خلال الحركة والتمارين الرياضية” مُضيفاً: “لم تعد ممارسة النساء للرياضة صعبة مقارنة بالشكل التقليدي القديم، فلقد أدخلت عديد من التقنيات الجديدة في ممارسة التمارين الرياضية ومنها تمارين “الزومبا” التي يمارسها بحسب آخر إحصائيات نحو 14 مليون شخص في أكثر من 150 دولة، والتي انتشرت أخيرا في عالمنا العربي، حيث لاقت استحسانا وإقبالا كبيرين، لإثبات جدارتها في إمكانية حرق قدر أكبر من الدهون والسعرات الحرارية من خلال ممارستها، إضافة إلى أجواء الحيوية والمرح التي تصاحبها”.
في السياق ذاته قالت السيدة مريم حمد النعيمي المدير العام للجمعية القطرية للسرطان: “أود أن أتقدم بالشكر والتقدير والامتنان إلى بنك قطر الدولي وفندق ريتزكارلتون –الدوحة لمشاركتهما في مكافحة مرض السرطان من خلال فعالية (زومباتون الشريط الوردي)، حيث تشير الإحصائيات إلى تزايد معدل الإصابة بالسرطان في قطر ودول الشرق الأوسط، الأمر الذي يؤكد أهمية إطلاق برنامج مشترك واسع المدى لنشر الوعي، لا يقتصر الهدف منه على علاج الوضع الحالي فحسب، بل يصب المزيد من الاهتمام والتركيز على الطرق الوقائية”.
وأضافت: “كما أود أن أتوجه بالشكر إلى كافة المؤسسات التي تسهم في دعم مسيرة الجمعية القطرية للسرطان، وإيصال رسالتها في توعية المجتمع حول المرض وكيفية علاجه وطرق الوقاية منه، حيث إن ما حققته الجمعية من انتشار في المجتمع يؤكد أن الدعم الممنوح من قبل المؤسسات يؤتي ثماره؛ نظرا لزيادة الوعي العام بالمرض والحرص على الوقاية منه سواء عن طريق تناول الأغذية الصحية أو بممارسة الرياضة”.