قال مستشار الابتكار وريادة الأعمال، مشاري الراجح: في ظل الاهتمام المحلي والدولي بريادة الاعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، يأتي الأسبوع العالمي لريادة الاعمال ليسلط الضوء على اهم الممارسات الدولية لريادة الاعمال وتحفيز الابتكارات والاختراعات وتحويلها لمنتجات وخدمات ملموسة ذات عائد اقتصادي، ومع التحولات التي تشهدها اقتصاديات الدول للتحول من اقتصاد قائم على الموارد إلى اقتصاد قائم على المعرفة والاستثمار المعرفي القائم المشاريع الريادية النوعية. ويبرز هذا التفاعل الدولي الذي يشهده الأسبوع العالمي لريادة الاعمال بعدد من المبادرات والحلول الاقتصادية التي يناقشها نخبة من المختصين والباحثين ورواد الاعمال في سبيل الخروج بدروس مستفادة ومعرفة التوجهات الحديثة لريادة الأعمال، ومما يبعث على التفاؤل أن هنالك برامج وطنية طموحة على المستوى الوطني ضمن مستهدفات رؤية 2030م كبرنامج تطوير الشركات الرائدة والذي يهدف إلى الوصول بمائة شركة محلية للعالمية وبرامج أخرى ذات علاقة بالمحتوى المحلي والصناعات اللوجستية.
ويضيف: ومن الجانب الآخر يمثل الشباب الشريحة الكبرى بواقع 60% من ديموغرافية وطننا؛ مما يشير لأهمية الاستفادة من المبادرات والبرامج المحلية والإقليمية والدولية لنشر ثقافة العمل الحر، وتبني مفهوم ريادة الاعمال من خلال ورش عمل وندوات ولقاءات ومؤتمرات تنتهي إلى برامج عمل مستدامة وتوفر فرص عمل غير محدودة لتخدم اقتصادنا المحلي. ويشكل هذا التفاعل الدولي الذي يشهده الأسبوع العالمي لريادة الأعمال باكورة الانطلاق لشباب وشابات الوطن الطموح باعتباره مرجع عالمي للتوجهات الحديثة لريادة الأعمال والتي تحاكي توجهات مستقبل التقنية كالذكاء الاصطناعي وهذا بطبيعة الحال يشجع الرواد لاكتشاف الفرص المستقبلية وخوض غمار التجربة.