تنطلق غدًا الأربعاء فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان الزيتون بالجوف، وهو المهرجان الأكبر من نوعه في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط، والذي تنظمه أمانة منطقة الجوف برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير المنطقة ، والذي تستمر فعالياته حتى السادس من جمادى الأول ، الثالث من فبراير القادم ، تحت عنوان( # زيتنا_من _جوفنا )، وسيعقد حفل الافتتاح بمركز الأمير عبدالإله الحضاري بمدينة سكاكا.
ولفت المهندس عجب بن عبدالله القحطاني رئيس اللجنة العليا للمهرجان أمين منطقة الجوف لأهمية مهرجان الزيتون للمنطقة وللمملكة مؤكدًا أنه كان بمثابة نقطة التحول للمنطقة وللمزارعين ، الذين أصبحوا يعون أهمية التسويق وطرقه ، فقد استطاعوا تسويق كامل إنتاجهم خلال الدورات السابقة للمهرجان التي شهدت صفقات وأرقاما كبيرة في مبيعات الزيت.
وأعلن حسين بن علي الخليفة المدير التنفيذي للمهرجان أن احتفال المنطقة لهذا العام سيكون مميزًا بداية من حفل الافتتاح الذي سيحمل قالبًا مختلفا لهذا العام، إضافة لجملة الفعاليات والمعارض المتنوعة، مؤكدا أن المهرجان حقق سمعة عالية وأصبح من أكبر المهرجانات السعودية.
وبين الخليفة أن عدد المزارعين المشاركين في مهرجان هذا العام 60 مزارعًا ، يشاركون في معرض الزيتون الذي يعد الحدث الأبرز في المهرجان بكميات ضخمة من الزيتون وزيت الزيتون والزيتون المخلل, ومنتجات الزيتون الجوفية من الشامبو والصابون وورق الزيتون والحطب وشاي الزيتون,
وقال تيسير بن عبدالرحمن العيد رئيس لجنة الإعلام والتسويق للمهرجان أن النسخة العاشرة تعد احتفالية تاريخية بعد أن حقق المهرجان نقلة كبيرة لمنتج المنطقة من الزيتون وزيته، حيث أصبح اليوم ماركة عالمية تمتلك مساحة جيدة بالسوق السعودي والخليجي.
وأضاف أن شعار هذا العام للمهرجان ( # زيتنا_من _جوفنا )؛ جاء لإيضاح وصول زيت الجوف لجميع مناطق المملكة بعد مرور 10 سنوات على المهرجان، كذلك العمل على رفع رقعة الاستثمار بزيت الجوف والاكتفاء بمنتج وطني ينافس منتجات الزيتون عالميًا.
وتعد منطقة الجوف من أكبر المناطق إنتاجًا للزيتون حيث تحتل المنطقة المرتبة الأولى؛ وذلك بإنتاج نحو 50 ألف طن من زيت الزيتون سنويًا، وتضم منطقة الجوف حوالي 16 معصرة زيتون، تضخ ما لا يقل عن 50 ألف طن من زيت الزيتون سنويًا، حيث تبلغ أشجار الزيتون في المنطقة بحسب الإحصائيات الأخيرة ما يقارب 15 مليون شجرة، و تتنوع أصناف الزيتون في المنطقة ما بين العصر والتخليل الجاهز للأكل ويعتمد ذلك على نوع شجرة الزيتون، ويمتاز زيت الزيتون المنتج بالجوف بأنه خال من الأسمدة المركبة، حيث تعتمد الشركات والمزارعون على حد سواء على الأسمدة الطبيعية حيث تعد منطقة الجوف صاحبة المركز الأول لإنتاج زيت الزيتون وكذلك ثمار الزيتون المخلل على مستوى المملكة، بل إن صادراتها تعدت المملكة إلى دول الخليج والعالم العربي.
وتشتهر منطقة الجوف بزراعة أنواع متعددة من الخضروات والفاكهة بكافة أنواعها كما تشتهر ايضا بزارعة النخيل والزيتون و الذي أضاف خاصية مميزة للمنطقة واقامة مهرجانات لهما.
كتب:حسين الناظر