اختتمت مؤخرًا فعاليات الأسبوع الثقافي الياباني الذي انطلق يوم الخميس الماضي، واستمر على مدار يومين بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض، برعاية الدكتور عادل بن زيد الطريفي؛ وزير الثقافة والإعلام ،وحضور نحو 6 آلاف زائر، في إطار الرؤية السعودية اليابانية 2030.
واستهدف الأسبوع الثقافي الياباني عبر فعالياته، نقل التعاون بين البلدين إلى مرحلة استراتيجية لا تقتصر على جوانب النفط فحسب، بل بتعزيز النهوض بالقطاع الثقافي، في إطار برنامج تعاون لإنجاز الرؤية السعودية اليابانية 2030 في مجال التعاون الثقافي.
وأحدثت الزيارة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إلى اليابان في شهر مارس الماضي، نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين، كما شهد شهر سبتمبر عام 2016، زيارة هامة لصاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى اليابان؛ حيث التقى رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، وتم فيها الاتفاق على إنشاء المجموعة المشتركة للرؤية السعودية اليابانية 2030
وتعد المملكة العربية السعودية، منارة ثقافية رائدة في العالم الإسلامي، ومرتكزًا للحضارة العالمية؛ نظرًا لما تمتلكه من ثروات طبيعية وبشرية وبنية تحتية أساسية في العمل الثقافي المشترك مع شعوب العالم.
كتبت: سلمى ياسين