شهدت قاعة صالح كامل بغرفة مكة المكرمة إسدال الستار على أكبر انتخابات شهدتها الغرفة عبر تاريخها، والتي شارك فيها 2831 ناخبًا، من بين 10391 عضوًا لهم حق التصويت، حيث أعلنت اللجنة الإشرافية على انتخابات الدورة العشرين لمجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة برئاسة يحيى بن علي عزان مساء أمس (الأربعاء) فوز 12 مرشحًا من بين 40 مرشحًا ومرشحة تنافسوا على الفوز بمقاعد قائمتَي التجار والصناع؛ سيشكلون مجلس الإدارة الجديد، وتسيير العمل خلال الفترة من 1439 إلى 1443، وشهدت الانتخابات خسارة السيدات الثلاث اللواتي خضن المنافسة، ما اعتبر خسارة جماعية للسيدات. وقد نجح خالد ردة بن دبيس الحارثي في تصدر قائمة التجار بحصوله على 722 صوتًا، تلاه مازن غازي حسن درار وحصل على 582 صوتًا، ثم مصطفى عبدالرحمن رجب وحاز 575 صوتًا، ثم توفيق بريك السويهري 530 صوتًا، ثم بسام عبدالرازق وعظ الدين 337 صوتًا، ثم فيصل بكر حناوي 327 صوتًا.
بينما نجح نايف مشعل الزايدي في تصدر قائمة فئة الصناع بحصوله على 851 صوتًا، ثم مروان عباس شعبان 754 صوتًا، ثم أنس عبد الصمد القرشي 697 صوتًا، ثم هشام محمد كعكي 643 صوتًا، ثم سلطان موفق عمر أزهر 600 صوت، ثم عبدالمجيد محمد عبدالصمد القرشي 550 صوتًا. وأكد يحيى بن علي عزان؛ رئيس اللجنة الإشرافية على الانتخابات أنه انتخابات الدورة العشرين سارت بشكل جيد نتيجة للاستعدادات المبكرة التي استمرت عدة أشهر، وأشاد بالإعداد الجيد من جميع فِرق الإعداد المكونة من فريق غرفة مكة المكرمة، وفريق مجلس الغرف السعودية، وفريق لجنة الإشراف على الانتخابات، وفريق الدعم الفني، مؤكدًا أن هذه الانتخابات ستؤسس لمنعطف جديد في الغرفة خلال الدورة التي تستمر من هذا العام 1439 حتى 1443هـ. وكشف “عزان” عن أن انتخابات هذه الدورة شهدت أكبر عدد من الناخبين والمرشحين في تاريخ الغرفة، وقال: “لأول مرة يتقدم 48 مرشحًا للتنافس على مقاعد مجلس إدارة الغرفة”. من ناحية أخرى اعتبر إبراهيم برديسي؛ أمين عام غرفة مكة المكرمة أن الغرفة تحتفل بعرس انتخابي مشهود، انطلق صباح الثلاثاء، وزاده ألقًا حجم التوافق الكبير بين جميع المرشحين، وحضور كبير من قِبل الناخبين.
وتمنى التوفيق والسداد للجميع خلال المرحلة المقبلة لتطوير القطاع الخاص، وتهيئة وتطوير غرفة مكة المكرمة بما يتسق مع التوجهات الاقتصادية العامة للمملكة في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان.
كتب: حسين الناظر